الفنان رالف وولف كوان

ولد في بلدة فوبس في ولاية فيرجينيا عام 1931، لكنه ترعرع وشب في بورتسماوث ثم انطلق إلى مدينة نيويورك ليدرس في كلية الفنون الجميلة وينال شهادة عليا في الرسم.
يعود الفضل في نجاحه السريع وشهرته الواسعة إلى الأمير رينيه حاكم إمارة موناكو. ففي عام 1956، أراد الأمير مفاجأة زوجته بهدية جميلة بمناسبة الذكرى الأولى لزواجها، فطلب من رالف أن يرسم لوحة بالحجم الكبير للأميرة جريس كيلي، ومنذ ذلك الوقت، دأب رالف على رسم لوحات عدة لأفراد العائلة المالكة في موناكو من بورتريهات إلى لوحات كاملة لكل من الأميرة كارولين والأمير ستيفاني والأمير البير.
نالت لوحاته هذه إعجاب أفراد آخرين من عائلات ملكية أخرى، فجير رالف موهبته هذه لصالح هذه العائلات، وأضحى سلطان بروناي من بين زبائنه الدائمين، إلى جانب ملك المغرب الراحل الحسن الثاني وملك السعودية فهد بن عبدالعزيز آل سعود والملكة اليزابيث الثانية وملكة بريطانيا وغيرهم.
قد يكون رالف ىخر فنان يرسم لوحة الأميرة ديانا قبل رحيلها، إذ انها لجأت إليه قبل أشهر من تعرضها للحادث المميت في باريس، وطلبت رسم لوحة لها، وهذه اللوحة تعرض حاليا في قصر كنسنجتون.
لم يحصر رالف عمله مع الملوك والأمراء، بل توجه إليه أيضا النجوم العالميون ورؤساء الدول، فرسم جيمي كارتر ودونالد ترامب إلى جانب ليز تايلور وافاجاردنر وسيلفستر ستالون بناء لطلبهم. ويعد رالف وولف كوان الفنان الوحيد الذي طلب منه الفيس بريسلي رسم لوحة له. واللوحة هذه التي ظهر فيها الفيس مرتديا بزة بيضاء، هي اللوحة الوحيدة التي سمح ملك الروك أندرول تعليقها على جدران منزله في جرايس لاند.
حتى اليوم، يحمل هذا الفنان الرقم القياسي في عدد الملوك والرؤساء والمشاهير الذين رسمهم. وتعرض أعماله في عدد من القصور والمتاحف في كل أنحاء العالم.



هذه لوحة للملك فهد بن عبدالعزيز بريشة رالف وولف



اللوحة الأخيرة للأميرة ديانا رسمت قبل مماتها بأشهر عدة.




رالف وولف يقف وراء لوحة رسمها لعائلة الملك عبدالله وزوجته الملكة رانيا وولديهما.




الملكة اليزابيث الثانية.




الملك الراحل الحسن الثاني.




رالف وولف يضع لمسته على لوحة الأميرة جريس الراحلة.




عائلة سلطان بروناي.




عائلة موناكو.